كشف مسح جديد عن انكماش نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر للسنة الثانية على التوالي، كما اتخذ قطاع الأعمال نظرة قاتمة للعام المقبل أيضاً بسبب مخاوف بشأن العملة والحرب بأوكرانيا واختناقات الواردات.
من جانبه، قال الاقتصادي ديفيد أوين من ستاندرد آند بورز جلوبال “لم يظهر قطاع الأعمال تفاؤلاً يذكر تجاه النشاط المستقبلي، مع تراجع التوقعات إلى ثاني أدنى مستوى على الإطلاق” حسب قوله.
وأضاف أوين “الغموض في السياسة النقدية وسعر الصرف الضعيف والحرب المستمرة في أوكرانيا، تعني أنه لا تزال هناك مستويات عالية من المخاطر على الاقتصاد خلال الفترة المتبقية من عام 2022” حسب تصريحه.
جدير بالذكر أن مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال كان قد أكد أن هناك تقارير تفيد بأن نقص المعروض من المواد الخام أدى إلى تقييد الإنتاج الإجمالي في آب/ أغسطس، وتفاقمت بسبب لوائح الاستيراد الأخيرة في مصر.
اقرأ أيضاً : “المصيدة”.. فيلم وثائقي يكشف عن سياسة اعتقال النظام المصري للمعارضين من المطارات
اضف تعليقا