نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، تقريرًا للصحفية “روث مايكلسون” قالت فيه إن الناشط المصري الذي يحمل الجنسية البريطانية، علاء عبد الفتاح، أخطر عائلته بأنه قد يموت في السجن، في ظل مواصلته إضرابه عن الطعام.

وقال عبد الفتاح لوالدته خلال زيارتها لسجن وادي النطرون: “لا أريد أن أزعجك، لكنني لا أعتقد أن هناك أي فرصة للخلاص الفردي”. وأصدر قائمة مطالب من بينها إطلاق سراح المعتقلين لدى قوات الأمن المصرية وآلاف المحتجزين دون تهمة رهن الاعتقال السابق للمحاكمة.

بينما قالت جماعات حقوق الإنسان والبيئة لـ”هيومن رايتس ووتش” إنها لا تزال حذرة من المشاركة العامة مع Cop27، خوفًا من انتقام الدولة.

وقال أحد النشطاء، الذي يعيش الآن في المنفى، “من المحتمل أن يركز الجهاز الأمني الآن أكثر من أي وقت مضى على المجتمع المدني البيئي في مصر”.

وأمضى عبد الفتاح، معظم العقد الماضي خلف القضبان، وحُكم عليه العام الماضي بتهم الإرهاب بسبب منشور عن التعذيب على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحصل على الجنسية البريطانية منذ عام تقريبًا، ومُنع المسؤولون البريطانيون من زيارته في الحجز للتحقق من سلامته. وهو مضرب عن الطعام منذ 164 يوما احتجاجا على معاملته.

قالت شقيقته سناء سيف: “عندما رأيت علاء آخر مرة منذ ثلاثة أسابيع، بدا منهكا للغاية. كان يجد صعوبة في الوقوف.. لقد صدمت ولم يسمح لي بضمه. علاء يضحّي بحياته للمطالبة بحقه في الوصول إلى القنصلية بينما تتجنب وزارة الخارجية التصرف بحزم لتأكيد هذا الحق”.

يقول أنصار الناشط إن السلطات البريطانية فشلت في استخدام النفوذ الذي أتاحه لها تعاونها مع مصر في دورها كرئيس لـ Cop26 وشركاء ماليين وسياسيين رئيسيين للضغط من أجل تحرير عبد الفتاح.

اقرأ أيضا: علاء عبدالفتاح يصعد من إضرابه.. ودعوات للإفراج عنه