توفي 3 معتقلين سياسيين داخل السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة، خلال يومين فقط، بسبب سياسة الإهمال الطبي.
الوفاة الأولى للمعتقل “محمد زكي”، يوم السبت 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، داخل محبسه في سجن “جمصة”؛ إثر تدهور حالته الصحية.
و”زكي” كان محبوسًا على ذمة القضية 345 لسنة 2014 جنايات عسكري كلي الإسماعيلية، والمعروفة إعلاميًا بحريق مجمع المحاكم في الإسماعيلية، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 15 عاماً.
كما توفي “حسن عبدالله حسن” (63 عاما) من مدينة السويس، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة يوم الإثنين الثاني عشر من سبتمبر/أيلول الجاري، وذلك إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل محبسه في سجن “وادي النطرون”، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وزارته أسرته خلال الأيام الماضية وكان يتمتع بصحة جيدة، وفق منظمات حقوقية.
أما حالة الوفاة الثالثة فتعود للسجين السياسي، “شعبان فؤاد” داخل محبسه في سجن ترحيلات “شبين الكوم” في دلتا مصر، الإثنين الثاني عشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث تدهورت حالته الصحية داخل السجن.
وأكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، أن أسباب الوفيات الثلاثة، هي ظروف الاعتقال المزرية والتكدس وانعدام الرعاية الطبية والصحية بشكل عام داخل السجون وأماكن الاحتجاز.
وأدانت الإجراءات غير الإنسانية وغير الدستورية التي تمارسها السلطات الأمنية المصرية على المعتقلين السياسيين والسجناء الجنائيين وتتسبب في ارتفاع أعداد الوفيات داخل السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة.
وطالبت الشبكة المصرية النائب العام المصري بالقيام بمهام وظيفته والتفتيش على أماكن السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة ومحاسبة المتورطين في أعمال التعذيب والعنف ضد المعتقلين والسجناء.
كما حمل “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” وزارة الداخلية مسؤولية الوفيات، وطالب بالتحقيق في ظروفها، كما يطالب بالإفراج عن المعتقلين جميعًا.
اقرأ أيضا: مصر.. حياة الناشط علاء عبدالفتاح في خطر
اضف تعليقا