كشفت منظمات حقوقية أن عدد المعتقلين المتوفين في السجون المصرية خلال العام الجاري بلغ 32 معتقلاً، بخلاف مئات المتوفين من المحتجزين تعسفياً منذ الثالث من يوليو 2013.

كما أكدت المنظمات في بلاغ صحفي لها أن عدد الضحايا بين المعتقلين المصريين مازال مستمراً جراء استمرار انتهاكات النظام المصري بحقهم، والتي أبرزها الإهمال الطبي المتعمد، وظروف الاحتجاز المزرية.

كما أشارت المنظمات إلى آخر ضحايا الإهمال من قبل النظام المصري ألا وهو المعتقل السياسي حسن عبدالله حسن “63 عاماً” من مدينة السويس، والذي توفي مؤخراً إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل محبسه بسجن وادي النطرون.

كما لفتت إلى المعتقل السياسي شعبان فؤاد، الذي توفي داخل محبسه بسجن ترحيلات شبين الكوم الإثنين 12 سبتمبر، إثر تدهور حالته الصحية في السجن، جراء إصابته بفيروس كورونا.

تجدر الإشارة إلى أن السجون المصرية ومراكز الاحتجاز تشهد ارتفاعاً كبيراً في أعداد الوفيات، فيما لا تسمح السلطات المصرية للجنة الصليب الأحمر بتفقد أوضاع السجون.

اقرأ أيضاً : خلال يومين فقط.. وفاة 3 معتقلين داخل السجون المصرية