طالبت منظمات حقوقية بفتح قضية التورط الفرنسي الاستخباراتي مع نظام السيسي، والتي تسببت في عمليات قتل لمدنيين يشتبه بكونهم من المهربين على الحدود المصرية الليبية.
فيما طالبت المنظمات بفتح تحقيق موسع بالعمليات التي تمت، وهو ما جعل صحيفة “الغارديان”، تعيد فتح الملف، وخاصة العملية المعروفة باسم “سيرلي”، والتي تسببت بحسب منظمتين حقوقيتين في الولايات المتحدة، في استهداف مهربي مخدرات وممنوعات على الحدود الغربية المصرية، ولم تستهدف “إرهابيين”.
من جانبه قال باتريك وينتور المحرر الدبلوماسي في جريدة الغارديان، إن “المنظمات غير الحكومية تريد التحقيق في عملية مكافحة الإرهاب على الحدود التي يُزعم أنها انتهت بقصف المهربين المشتبه بهم، وحثت الادعاء على البحث عن الدور الفرنسي في العملية”، حسب قوله.
وطبقاً لما نقل المراسل الدبلوماسي فقد طلبت منظمتان غير حكوميتين مقرهما أمريكا من المدعين الفرنسيين والأمم المتحدة التحقيق في تورط الدولة الفرنسية “بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في عملية عسكرية سرية على الحدود المصرية الليبية” حسب قولها.
اقرأ أيضاً : بعد أحكام قضائية ضده.. رفعت الأسد يعيد وسام جوقة لفرنسا
اضف تعليقا