قالت حركة النهضة التونسية أن النيابة التونسية نكلت برئيسها راشد الغنوشي وقامت باحتجازه أكثر من 14 ساعة، بدعوى الاستماع لأقواله، والتحقيق معه، في قضايا ملفقة وتهم كيدية.
فيما أكدت النهضة في بيان على إن ما يحدث مع الغنوشي انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، محملة السلطة القائمة المسؤولية كاملة في تداعيات ما يحصل.
بدورها، أكدت هيئة الدفاع عن الغنوشي إنه “بعد أن تم استدعاؤهما من الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب، منتصف النهار، ورغم حضورهما في الموعد المحدد، فإنه لم يتم سماع الغنوشي، إلى حدود الساعة الثانية فجراً من يوم 20 أيلول/ سبتمبر 2022، قبل إخلاء سبيله واستدعائه للتحقيق صباح الثلاثاء” حسب قولها.
كما أكدت على أنها تعتبر الغنوشي في حالة احتجاز تعسفي يرتقي إلى جريمة التعذيب، وهو ما يشكل انتهاكا خطيراً وانتفاء لشروط المحاكمة العادلة.
بدورها، قالت المحامية منية بوعلي، إن النيابة العامة قررت احتجاز علي العريض بعد ساعات طويلة من استدعائه والتحقيق معه.
اقرأ أيضاً : قوات الأمن التونسية تستدعي الغنوشي للتحقيق
اضف تعليقا