تدهور حالة ولي العهد السعودي الأسبق، محمد بن نايف، الذي تم الانقلاب عليه بواسطة ابن عمه محمد بن سلمان  في حزيران/يونيو 2017.

واعتقل محمد بن نايف في مارس/ آذار 2020، بأوامر من محمد بن سلمان.

وقال مصدر دبلوماسي، إن محمد بن نايف يخضع للاحتجاز التعسفي تحت بند “الإقامة الجبرية”،  في ظل تقارير عن زجه في سجن “الحائر”  بعد تدهور حالته الصحية.

وكشف المصدر عن تعرض محمد بن نايف لسوء معاملة بشكل بالغ، ومعاناته من ارتفاع معدلات السكري والضغط إلى مستويات عالية جداً، ولم يتلقَ أية أدوية وهو ما تسبب بنزول ما يقارب 22 كيلو من وزنه، وإصابته باكتئاب حاد واضطراب نفسي.

وقال إن هناك تقارير موثقة، تكشف عن تعرض “بن نايف” لـ تعذيب نفسي ممنهج، عن طريق حرمانه من النوم، وتركه مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين عدة أيام.

ويخضع الأمير أحمد بن عبد العزيز الذي تم اعتقاله مع محمد بن نايف، للإقامة الجبرية في قصر تابع للملك سلمان بن عبد العزيز ويتعرض لمعاملة سيئة، وفق المصدر.

وكشفت تقارير إعلامية غربية، في وقت سابق، عن تعرض محمد بن نايف للتعذيب الشديد والإيذاء الجسدي وصل “لدرجة أنه أصبح غير قادر على المشي دون مساعدة”.

وكما “تعرض لإصابات خطيرة في قدميه جراء الضرب، وتم منعه من الحصول على مسكنات آلام”.

ويمنع محمد بن نايف من الخروج ولا يسمح له بمقابلة أي شخص بمن فيهم طبيبه الشخصي أو ممثلوه القانونيون.

اقرأ أيضا: منظمات حقوقية تنقل معاناة الأجنبيات في السعودية