يبدو أن رئيس زيمبابوي روبرت موجابي يواجه مصيرا مجهولا حتى الآن، وسط توقعات بأن يكون قائد الجيش يضغط عليه للتنحي عن الحكم خلال الفترة الحالية.
واستولى الجيش في زيمبابوي على السلطة قبل أيام، قبل أن يضع موجابي تحت الإقامة الجبرية.
وانتشرت صور لموجابي وهو يبتسم ويصافح قائد الجيش الذي قاد الانقلاب، بعد انتقال الأول من مجمعه الفاجر في هاراري حيث كان يخضع للإقامة الجبرية إلى قصر الرئاسة.
حيث التقطت وسائل الإعلام الحكومية صورا له أثناء اجتماعه مع قائد الجيش الجنرال كونستانتينو تشيوينغا ووزيرين من جنوب أفريقيا أرسلتهما بريتوريا للتوسط في الأزمة.
ولم يتم نشر أي نتائج للاجتماع أو تفاصيل ما دار فيه بين موجابي وقائد الجيش، الذي يعارض تولي زوجة الرئيس الحالي الحكم من بعده.
ويرغب الجيش في رحيل موجابي، بانتقال سلس للسلطة إلى إمرسون منانغاغوا نائب الرئيس المعزول من منصبه قبل أيام.
اضف تعليقا