تعرضت عائلات بالمملكة العربية السعودية للاضطهاد، حيث قامت السلطات بالانتقام من أفرادها عن طريق القتل والاعتقال والتعذيب والترهيب.

يشار إلى أن عائلة الحامد تعتبر من أهم العوائل التي نكل بهم النظام حيث تعرض ثلاثة أخوة مدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء في إحدى أبرز وأشهر الجمعيات المطالبة بالحقوق السياسية والمدنية في السعودية حسم، للاستهداف والقمع.

جدير بالذكر أن أحدهم قتله الإهمال الطبي المتعمد في السجن هو الناشط الحقوقي البارز عبدالله الحامد وهو الأخ الأكبر، فيما الآخران معتقلان حتى اليوم.

يذكر أن الحامد قد عدة مرات بسبب نشاطه الحقوقي، وتوفّي في أبريل 2020 خلال اعتقاله الأخير بعد سلسلة من الإهمال الطبي.

كما تجدر الإشارة إلى أنه قبل ثلاثة أشهر من وفاته نُقل عبد الله الحامد إلى المستشفى وشخّص الطبيب حاجته العاجلة لإجراء عملية قسطرة في القلب، لم يُسمح له بإخبار أسرته بحالته الصحية، كما قامت السلطات السعودية بإعادته إلى السجن فأصيب بجلطة دماغية ودخل غيبوبة وتوفّي.

اقرأ أيضاً : تنتهك حقوق الإنسان.. تقرير أممي يضع السعودية في قائمة الدول التي تتجسس على مواطنيها