أكد موقع “اليمن نت” أن هناك لقاءات عقدتها المخابرات الإماراتية بمسؤولين حوثيين في مسقط، خلال الزيارة التي قام بها رئيس الإمارات محمد بن زايد إلى السلطنة.
فيما أكد الموقع عن مصدر دبلوماسي خليجي، إن الوفد اليمني الذي التقى الحوثي، ترأسه نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، علي الشامسي.
وطبقاً للموقع، فإن المكتب السلطاني العماني الذي يترأسه الوزير سلطان النعماني، هو الذي رتب للقاء.
وأشار الموقع اليمني إلى أن “أبوظبي أبدت لمسؤولين عسكريين حوثيين -لم يحدد هويتهم- خلال لقاءين، مخاوفها من تهديدات الحوثيين بضرب الشركات النفطية التي تنوي أبوظبي إعادة تفعيلها في المحافظات الجنوبية اليمنية لإمداد أوروبا بالغاز المسال” بحسب الموقع.
علاوة على ذلك فإن الإمارات اتفقت مع مسؤولين ألمان وفرنسيين ونمساويين، على حماية منشآت الغاز المسال والاستكشاف في المحافظات الجنوبية من أي هجمات أو تضرر في نقل الغاز المسال إلى منشأة بلحاف للغاز في محافظة شبوة شرق اليمن والتي سيطرت عليها قوات موالية للإمارات في آب/ أغسطس الماضي.
من جهة أخرى أكد الموقع أن “السعودية علمت باللقاءات وشعرت بالامتعاض من سلوك المخابرات الإماراتية، مضيفاً أن “ما أثار حفيظة المسؤولين السعوديين كان وعودا إماراتية بنقل ملياري دولار لليمن في البنك الأهلي السعودي من عائدات النفط والغاز اليمنيين، إلى حساب خاص في فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة الذي يقبع تحت سيطرة الحوثيين”، بحسب مسؤولين دبلوماسيين.
اقرأ أيضاً : التطبيع الإماراتي عزز الدور الإسرائيلي بالمنطقة
اضف تعليقا