اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة بحماية من الشرطة الإسرائيلية، وذلك عشية ما يسمى بـ”عيد الغفران” اليهودي.

وقال أحد العاملين في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن 468 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة خلال الفترة الصباحية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

وأضاف أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، لاسيما في منطقة باب الرحمة.

وأشار المصدر إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى شددت من إجراءاتها وتضييقاتها على المصلين الوافدين للمسجد، واحتجزت هويات بعضهم عند البوابات الخارجية.

وأكد أن مجموعة من المستوطنين على رأسهم عضو الكنيست (البرلمان) السابق “يهودا جليك” قاموا بنفخ البوق بين قبور المسلمين في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للأقصى.

 

 

وتأتي هذه الاقتحامات عشية “عيد الغفران” الذي يوافق غدًا الأربعاء، ووسط دعوات متطرفة لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى.

ودعت “جماعات الهيكل” المزعوم أنصارها والمستوطنين إلى اقتحامات جماعية كبيرة للمسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات اليوم، بمناسبة “عيد الغفران”.

اقرأ أيضا: مواجهات واسعة بين الاحتلال ومقاومين فلسطينيين.. وارتقاء شهيدان في رام الله