قال زعيم الأغلبية بمجلس النواب الأمريكي “تشاك شومر”، إن الولايات المتحدة تدرس استخدام جميع الأدوات التشريعية بما في ذلك مشروع قانون “نوبك”، للرد على السعودية وقرارها تخفيض الإنتاج اليومي للنفط.
وقال “شومر” في تغريدة عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر”: “ما فعلته السعودية لمساعدة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على الاستمرار في شن حربه الدنيئة والشرسة ضد أوكرانيا سيتذكره الأمريكيون لفترة طويلة”.
وأضاف: “نحن نبحث في جميع الأدوات التشريعية للتعامل بشكل أفضل مع هذا الإجراء المروع للغاية، بما في ذلك مشروع قانون NOPEC”.
What Saudi Arabia did to help Putin continue to wage his despicable, vicious war against Ukraine will long be remembered by Americans. We are looking at all the legislative tools to best deal with this appalling and deeply cynical action, including the NOPEC bill.
— Chuck Schumer (@SenSchumer) October 6, 2022
ومررت اللجنة القضائية للكونغرس، في مايو/أيار الماضي، مشروع قانون يعرف باسم “نوبك”، ضد أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط أو ما يُعرف بـ”أوبك”.
ونشرت اللجنة على موقعها الرسمي حينها: “سيسمح نوبك لوزارة العدل بمحاسبة أوبك وشركائها على أنشطتهم المانعة للمنافسة. الأهم من ذلك، أن التشريع يسمح فقط لوزارة العدل برفع دعوى ضد منظمة أوبك وأعضائها. إنه يمنح المدعي العام أداة أخرى في صندوق الأدوات لملاحقة منتهكي مكافحة الاحتكار، بينما لا يزال يسمح للإدارة بموازنة تداعيات السياسة الخارجية”.
وأضافت: “نوبك هو مشروع قانون سيساعد حكومتنا على تطبيق قوانين مكافحة الاحتكار ضد هذه البلدان.. الرئيس ترامب دعم نوبك، كما فعل الرئيس بايدن عندما كان في مجلس الشيوخ. لذلك أحث زملائي على الانضمام إلي في دعم نوبك”.
واعتبرت اللجنة أن “منظمة البلدان المصدرة للنفط، أو أوبك، هي مجموعة من البلدان التي تدير تكتلا يتحكم في أسعار وإنتاج النفط في جميع أنحاء العالم. مع الدول الشريكة لها، بما في ذلك روسيا”.
وأشارت إلى أن أوبك تسيطر على 70% من جميع النفط المتداول دوليًا و80% من جميع احتياطيات النفط، وأن “السلوك المناهض للمنافسة من جانب أوبك وشركائها للتلاعب بأسعار النفط يضر المستهلكين الأمريكيين بشكل مباشر”.
اقرأ أيضا: منظمة حقوقية: السعودية تستمر في سجن المعتقلين رغم انتهاء محكومياتهم
اضف تعليقا