أصدرت صحيفة “فايننشال تايمز” مقالا لـ “ديفيد شيبارد” محرر قسم الطاقة تحت عنوان “حرب النفط الجديدة”، في إشارة إلى تحركات منظمة أوبك ضد الولايات المتحدة.

فيما افتتح شيبارد المقال بـ “قبل نصف قرن، تمخّض عن حرب أكتوبر التحريرية بين “إسرائيل” والدول العربية تكتل جديد من منتجي النفط في قلب السياسة العالمية، ونتج عن إيقاف منظمة البلدان العربية المصدرة للنفط، بما فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إمدادات النفط إلى البلدان الغربية التي دعمت “إسرائيل” أول صدمة نفطية عالمية”.

واستطرد قائلاً “يوم الأربعاء، الموافق ليوم الغفران المقدس لليهود، تحرّكت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها النفطيون – متمثلون الآن في روسيا ضمن مجموعة أوبك بلس – لقلب نظام الطاقة العالمي مرة أخرى.

وأضاف قد يبدو قرارهم بخفض مليوني برميل في اليوم من أهداف الإنتاج، أو ما يعادل 2 في المئة من العرض العالمي، متواضعًا لكن القيام بذلك بينما يتم تداول خام برنت بسعر 90 دولاراً للبرميل – ما يقارب ضعف سعره التاريخي طويل الأجل – يمثل تهديدًا للاقتصاد العالمي الذي يعصف به التضخم” حسب قوله.

اقرأ أيضاً : بعد قرار السعودية والإمارات خفض إنتاج النفط.. عبدالخالق عبدالله: أمريكا تأمر ولا تطاع