قال أحمد عبد المنعم، نجل المرشح الرئاسي السابق، ورئيس حزب “مصر القوية” عبدالمنعم أبو الفتوح، إن والده امتنع عن تنفيذ الزيارة في سجن بدر، وأنه أخبرهم بأن “وضعه قاتل”.

واتهم أحمد، عبر حسابه في موقع “فيسبوك” المسؤول عن نقل والده من سجن مزرعة طرة إلى سجن بدر، بمحاولة القتل العمد.

وقال: “تم نقل والدي إلى سجن بدر من دون ملابس أو غطاء، وتم إيداعه داخل زنزانة انفرادية مراقبة بالكاميرات ومضاءة طوال اليوم، من دون سرير أو كرسي”.

وأضاف: “والدي لم يتلق أي رعاية طبية منذ ثمانية أيام، رغم وضعه الصحي المعروف للجميع”.

وأشار أحمد إلى أن أسرته لم تلتقِ أبو الفتوح بشكل طبيعي منذ ثلاث سنوات، مؤكداً أنهم ممنوعون من زيارته والتواصل معه بشكل مباشر من دون حاجز زجاجي.

ونشر أحمد في 5 أيلول (سبتمبر) الماضي، عن وصيته والده في رسالته الأخيرة للعائلة.

وأكد أن حالة والده الصحية كما هي، ولم يطرأ عليها أي تحسن، مشيرا إلى أن الأسرة أخذت بكل الأسباب والسبل لرفع الظلم عنه دون جدوى.

وتعتقل السلطات المصرية المرشح الرئاسي السابق، عبدالمنعم أبو الفتوح (71 عاماً) على خلفية مواقفه السياسية، رغم تدهور ظروفه الصحية.

ويعاني أبو الفتوح، من عدة نوبات من أمراض القلب الإقفارية (نوبات الذبحة الصدرية)، اقتصرت فيها الاستجابة الطبية دائماً على تزويده بأقراص النترات تحت اللسان.

بالإضافة لارتفاع ضغط الدم والسكري، كما أنه أصيب بانزلاق غضروفي في عموده الفقري أثناء وجوده في السجن، كما أنه يعاني من مرض متقدّم في البروستاتا، ما يتطلب جراحة عاجلة، مع تداعيات متعددة، وكذلك حصوات الكلى والمثانة، واقترحت عائلته مراراً وتكراراً تغطية جميع نفقات أي خدمة طبية مطلوبة، ولكن دون جدوى حتى الآن.

اقرأ أيضا: بسبب حواره مع “أبوالفتوح”.. الحكم على الصحفي المصري بالجزيرة “أحمد طه” بالسجن 15 عام