بدأت مباحثات بين الرئيس الإماراتي “محمد بن زايد آل نهيان”، ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، في مدينة سان بطرسبرج الروسية؛ لتناول ملفات إقليمية ودولية، وذلك بعد قرار أوبك+ تخفيض إنتاج النفط.

وقالت قناة “روسيا اليوم”، إن  الرئيسين بدءا جلسة مباحثات في مدينة بطرسبرج، ضمن زيارة رسمية بدأها “بن زايد” إلى روسيا الثلاثاء.

بينما قالت السفارة الإماراتية في موسكو، إن “زيارة الشيخ محمد بن زايد لروسيا تتم في إطار نية الإمارات للإسهام بقسطها في إحلال السلام والاستقرار في العالم والمنطقة”.

وجددت الخارجية الإماراتية، على موقف أبوظبي المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.

وأكدت أن الزيارة لموسكو “تأتي في إطار سعي دولة الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع جميع الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة”.

وأشارت إلى أن المحادثات الثنائية ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا.

وتأتي  الزيارة بعدما اتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” وحلفاؤها في “أوبك+” وعلى رأسها روسيا، الأسبوع الماضي، على خفض كبير في حصص إنتاجها رغم دعوة الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، للسعودية إلى زيادة الإنتاج لمحاولة الحدّ من ارتفاع الأسعار.

في ظل اتهامات غربية للسعودية والإمارات بالانحياز للجانب الروسي، التي تخوض صراعًا مع الغرب، من خلال الحرب في أوكرانيا.

ويعد “بن زايد” أول قائد عربي يزور روسيا منذ اندلاع الحرب مع أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي.

اقرأ أيضا: فايننشال تايمز: تحركات أوبك ضد أمريكا تمهد لـ “حرب النفط الجديدة”