شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس، أسفرت عن اعتقال أكثر من 20 فلسطينيا.

وقال “نادي الأسير الفلسطيني”، إن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واقتحامات بالضفة والقدس، تخللها اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية استمرت لساعات.

وأضاف، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 20 شابًا من الضفة والقدس، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.

وذلك بعد ساعات مما شهدته مخيمات وأحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة، الليلة الماضية، من مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعة من الشبان وجنود الاحتلال الذي وفروا الحماية للمستوطنين خلال اقتحام قبر يوسف.

في مدينة الخليل، فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشد ممن كانوا يرشقون السيارات على الطريق السريع بالحجارة؛ مما أسفر عن استشهاد شاب فلسطيني. 

واندلعت اشتباكات أيضاً في مدن بأنحاء الضفة الغربية، من بينها بيت لحم ونابلس حيث أغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية للمدينة.

في القدس، أصيب عدد من الشبان بجروح، خلال مواجهات غطت معظم أحياء المدينة، واشتدت في ساعات المساء، وذلك في العيساوية، جبل المكبر، صور باهر، سلوان، راس العامود، مخيم شعفاط، بيت حنينا، حزما، الرام، حي الصوانة، الطور، قلنديا، وادي الجوز.

ووصف موقع “واي نت” العبري، الأحداث التي شهدتها تلك المناطق بـ”الخطيرة” التي تذكر بما جرى في أحداث “حارس الأسوار/ سيف القدس” في مايو/أيار 2021.

وأشار الموقع إلى أن شرطيين أصيبا في مواجهات عنيفة وقعت في بلدة العيساوية شرقي القدس، كما تم إحراق مركبة للشرطة (الإسرائيلية)، وتعرض عدة مركبات للمستوطنين بأضرار نتيجة تلك المواجهات.

وشوهد المستوطنون وجنود الاحتلال وهم يهربون تحت ضربات الشبان الغاضبين الذين انتفضوا لنصرة أهالي مخيم شعفاط.

كما وقع اشتباك مسلح على حاجز مخيم قلنديا، دون أن يبلغ عن إصابات.

اقرأ أيضا: قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مدينة نابلس بعد مقتل أحد جنودها