كشفت مصادر حقوقية عن ارتفاع عدد معتقلي الرأي في الإمارات، التي ترفض السلطات الإفراج عنهم رغم انتهاء محكومياتهم إلى 50 معتقل.

وانضم للمعتقلين التي لم تفرج عنهم البلاد، معتقلين جدد وهم عبد الرحيم نقى ومحمد عبدولي.

ويتعرض المعتقلون في الإمارات للتعذيب الممنهج وسوء المعاملة والإهمال الصحي.

قالت مجموعة “منا” لحقوق الإنسان، في وقت سابق، إن السلطات الإماراتية وتحديداً جهاز أمن الدولة، مسؤولون عن ارتكاب أنماط واسعة من الانتهاكات الحقوقية مثل الاعتقال التعسفي و الإخفاء القسري والتعذيب.

وأكد رمزي قيس، مسؤول السياسة القانونية في المجموعة، أن هذه الانتهاكات التي توصلت إليها “منا” خلال توثيقها لانتهاكات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، كانت تستهدف بشكل أساسي المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين الحقوقيين والمعارضين السلميين.

وأضاف قيس، أنه منذ عام 2011، تزايدت حملات السلطات الإماراتية القمعية ضد الحقوق والحريات، مستخدمة مجموعة من القوانين التي تجرم حرية التعبير مثل قانون الجرائم الإلكترونية وقانون الإرهاب وقانون جهاز أمن الدولة.

اقرأ أيضا: سعيًا لتخريب المنطقة.. الإمارات تبني جيش من المرتزقة الأمريكيين المتقاعدين