قالت منظمة العفو الدولية في بيان، إن سجنًا جديدًا دشن في مصر عقب إطلاق استراتيجية جديدة لحقوق الإنسان العام الماضي، يواصل فرض الظروف “القاسية وغير الإنسانية” المسجلة في بقية السجون في مصر.
وأكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، أنه بالرغم من الضجة الإعلامية التي أحاطت بافتتاح مجمع سجون بدر العام الماضي، فالسجناء يواجهون نفس الانتهاكات التي كانت سائدة في المؤسسات القديمة” مثل مجمع سجون طرة الشهير.
وأضافت المنظمة أن الانتهاكات التي سجلتها، استنادا الى أهالي السجناء والمحامين، تتضمن عدم قدرة المحتجزين على الحصول على الغذاء أو الملابس الكافية أو الكتب أو الرعاية الطبية.
بينما حدثت حالة وفاة واحدة على الأقل في مجمع سجون بدر منذ بدأ نقل السجناء إليه في منتصف العام الحالي.
وترى الكثير من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية ، أن استراتيجية السيسي الجديدة لحقوق الإنسان، هي محاولة من السلطات لتحسين صورة حقوق الإنسان في البلاد التي تضم 60 ألف سجين سياسي، قبل انعقاد قمة المناخ كوب 27 التي يستضيفها منتجع شرم الشيخ المصري الشهر المقبل.
واعتبرت كالامار أن “الآلة الدعائية المصرية تعمل على كل المستويات قبل كوب27 لإخفاء الحقيقة المريعة في السجون المصرية حيث يواجه السجناء المحبوسين لأسباب سياسية ظروفا مروعة تشكل انتهاكا للحظر التام للتعذيب وكل أنواع إساءة المعاملة الأخرى”.
وتابعت “لكن مهما كان حجم الدعاية فإنها لا تستطيع أن تخفي السجل المتدني للبلاد في الالتزام بحقوق الإنسان الذي يتطلب إصلاحا حقيقيا من الحكومة”.
اقرأ أيضا: الدولار سيصل إلى 21 جنيها في مصر بنهاية 2022
اضف تعليقا