يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في حصار مدينة نابلس للأسبوع الثاني على التوالي، بهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية التي زاد دعمها الشعبي.

جدير بالذكر أنه على الرغم من دخول حصار المدينة يومه الـ14 على التوالي، إلا أن معنويات السكان عالية، وزاد التحدي الشعبي لإجراءات الاحتلال التي تستهدف المقاومة.

من جانبها، أوضحت إحدى الناشطات من سكان المدينة أن معنويات أهل نابلس مرتفعة رغم حصار وتضييق الاحتلال وإغلاقه لجميع المداخل ووضع الحواجز العسكرية.

كما أشارت إلى أن “هم سكان المدينة الأول والأخير، هو الحفاظ على حياة شبابنا، وشعارهم “في المال ولا في الرجال””.

كما ذكرت أن “إغلاق المدن والمناطق؛ هو أسلوب قديم جديد يعمل به الاحتلال خاصة في المناطق التي يوجد بها تحركات للشبان (مقاومة الاحتلال)، وهو ما حدث مع نابلس أيضا في الانتفاضة الثانية إبان حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون.

 

اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال الإسرائيلي تغتال مقاوماً في مدينة نابلس