ألقت السلطات الماليزية القبض على سيدة، يعتقد أنها عميلة للموساد الإسرائيلي، كانت تقود الشبكة التي خططت لاختطاف ناشط فلسطيني في العاصمة كوالا لمبور.
ويُعتقد أن الشبكة أُديرت بواسطة سكان محليين، كانت تخضع لقيادة سيدةٍ محلية في منتصف الثلاثينات من عمرها.
وقالت إن السيدة تدرّبت لتعمل محققةٍ خاصة، ثم يُعتقد أنه جرى تجنيدها بواسطة عميل موساد قبل عام 2018.
وهو العام الذي قتل فيه العالم الفلسطيني “فادي محمد البطش” (35 عاماً)، برصاص الموساد، وهو أستاذ جامعي فلسطيني وعضو في حركة “حماس”.
وأُرسِلَت السيدة للتدريب في الخارج لاحقاً من أجل إتقان فن التجسس، وتدرّبت في أوروبا.
وكشفت التحقيقات حصول المرأة على 120 ألف رنجت ماليزي (أي ما يعادل 25 ألف دولار).
يُعتقد أن المرأة شكلت فريق مراقبة لتتبع الفلسطينيين خلال عملية الاختطاف التي جرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الشهر الماضي، وأنها كانت تتقاضى أجراً يقدّر بنحو 2000 دولار من إسرائيل شهرياً.
ويُقال كذلك إنها جنّدت العديد من الرجال المحليين من أجل العمل لصالحها.
ونجحت أجهزة الأمن في ماليزيا، بتفكيك شبكة تجسس تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي، مكونة من 11 ماليزياً على الأقل، بهدف تعقب نشطاء فلسطينيين.
اقرأ أيضا: بعد اختطافهم فلسطينيًا.. فيديو يوثق لحظة اعتقال خلية للموساد بماليزيا
اضف تعليقا