كشفت تقارير عالمية عن اعتماد دولة الإمارات العربية المتحدة على جيش من المرتزقة من جنسيات متعددة لإثارة الفوضى في الدول العربية، التي تعمل على زعزعة استقرارها من أجل نهب مواردها.
كما تحدثت صحف عالمية عن تورط الحكومة الإماراتية في قضايا تندرج تحت بند الاتجار بالبشر، حيث أنها تعتمد على شركات وهمية لاستجلاب أفراد أفارقة وآسيويين من أجل العمل في الإمارات أو كحراس أمن تابعة لتلك الشركات في مناطق البؤر الملتهبة مثل ليبيا واليمن، ومن ثم تقوم بالزج بهم في الحروب والاشتباكات.
ذلك من ناحية الجند عديمي الخبرة العسكرية، أما عن المحترفين فقد كشفت تقارير عن تجنيدها لجنود أمريكان في جيشها النظامي ومنحهم الرتب العسكرية لتشغيل آلياتها المتطورة التي حصلت عليها بملايين الدولارات.
لكن مع اختلاط الملفات التي تخص أمر المرتزقة تبقى أمور الإدارة بيد أحد أهم وأخطر الإماراتيين ألا وهو مستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد الذي ينفذ مخطط أخيه الأكبر رئيس الدولة محمد بن زايد في تخريب تلك الدول.. فكيف يدير طحنون ملف المرتزقة؟ ومن هم الأشخاص الذي يستعين بهم في إدارة ملف خطير كهذا؟!.
كشف المستور بمحكمة شتوتغارت
أصدرت محكمة “شتوتغارت” الألمانية على جنديين مظليين سابقين في الجيش الألماني بالسجن مع وقف التنفيذ 18 شهراً و14 شهراً لمحاولتهما تشكيل مجموعة من المرتزقة لإرسالهم للقتال في اليمن بجانب الإمارات.
أدانت المنظمات الحقوقية عمل الإمارات على تصدير المرتزقة للدول العربية التي تحتوي على صراعات، حيث أشارت التحقيقات أن الجنديين الألمانيين عملوا على تشكيل وحدة شبه عسكرية قوامها من 100 إلى 150 رجل هم جنود سابقين في الشرطة الألمانية وعناصر الجيش.
علاوة على ذلك فقد تم رصد مبلغ راتب شهري لكل منهم 40 ألف يورو، أكد الجنديين أن مسؤولين من دولة الإمارات قد وعدهم بذلك حال اكتمال تكون الوحدة.
ألمانيا ليست الدولة الوحيدة التي حاولت الإمارات تكوين خلية فيها لإرسالها لليمن أو ليبيا، فقد دعت إحدى المنظمات الحقوقية دولة فرنسا إلى اتخاذ نفس الخطوات التي اتخذتها المحكمة الألمانية بعد توارد أنباء عن تشكيل الدولة الخليجية لخلية من المرتزقة الفرنسيين والتي أصدر لهم تعليمات لتنفيذ سلسلة اغتيالات في اليمن.
طحنون وأدواته
عملت دولة الإمارات على تجنيد مرتزقة من عدة دول مختلفة منهم الألمان والفرنسيين والأمريكان علاوة على الأفارقة والأسيويين، فكان ولابد أن يدير ذلك الملف أحد رجال الأمن الكبار بالدولة ألا وهو طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني.
كشفت وثيقة مسربة عن دور شقيق الرئيس والذي يعتبر صندوق النظام الإماراتي الأسود والذي استخدم أدوات خاصة في إدارة ملف المرتزقة وعلى رأسهم السوري محمد سومر أجليقين والثاني هو الفلسطيني محمد دحلان.
قام ذراعا طحنون بن زايد بتأسيس شركات خاصة تم الترويج لها على أنها شركات للغذاء والأدوية لكنها عملت بشكل خفي على تجنيد المرتزقة من كل مكان وقام بالزج بهم في مناطق الحروب.
كما لفتت تقارير إلى أن أكبر الشركات التي عملت على جمع المرتزقة “الشركة العالمية القابضة” ihc” والتي تعاقدت مع شركة بلاد شيلد الأمنية والتي زجت بهم للقتال بجانب خليفة حفتر في ليبيا.
الخلاصة أن طحنون بن زايد استعان بأدواته الخاصة الذين قاموا بتأسيس شركات لجمع المرتزقة لتأجيج الصراعات في دول المنطقة.
اقرأ أيضاً : بكل ما أوتيت من قوة.. الإمارات تسعى لإلغاء كأس العالم في قطر 2022
اضف تعليقا