استقبل رئيس النظام المصري “عبدالفتاح السيسي“، نائب رئيس الإمارات حاكم دبي، الشيخ “محمد بن راشد”، في القاهرة، بعد تصريحات أدلى بها قبل أيام عن إيقاف الدعم الخليجي له.

وأكد “السيسي” على “ما يجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين من علاقات مودة وروابط تاريخية ومصير مشترك”، بحسب بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.

وقال “بن راشد”، عبر حسابه على “تويتر”، إنه التقى “السيسي” بمناسبة احتفالات الدولتين بخمسين عاما من “العلاقات الاستثنائية”، مضيفا: “نقلت له ولشعب مصر الحبيب تحيات إخوتهم شعب الإمارات، وتمنياتهم بدوام الازدهار والاستقرار لمصر وشعبها وقيادتها”.

وأضاف: “شعب مصر شعب وفي، وقيادتها قيادة أصيلة. طوال 50 عامًا كانوا معنا منذ بداية تأسيس دولتنا. كانت وستبقى مصر هي السند والذخر والظهر والأخ الذي لا نستغني عنه”.

وتأتي زيارة “محمد بن راشد” إلى مصر، وسط أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها الأخيرة، ودعاوى متزايدة للتظاهر ضد نظام “السيسي” في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهي الدعوات التي زاد زخمها، بعد تصريحات الرئيس المصري الأخيرة خلال المؤتمر الاقتصادي بالبلاد، والتي اعتبرت مرتبكة وتعبر عن حجم الأزمة التي يشعر بها.

وقال السيسي ، بإحدى التصريحات، إن “الأصدقاء والأشقاء (في إشارة لدول الخليج) أصبح لديهم قناعة بأن الدولة المصرية غير قادرة على الوقوف مرة أخرى، وأن الدعم والمساندة التي قدموها للبلاد عبر سنوات شكلت ثقافة للاعتماد عليها”.

والتي فهمت كرفض من دول الخليج الداعمة له لمنحه مزيدًا من المساعدات، وهي الدول التي منحته عشرات المليارات من الدولارات منذ تحرك الجيش  بانقلابه ضد الرئيس المنتخب الراحل “محمد مرسي”.

اقرأ أيضا: فساد النظام.. الأمطار تدخل هيئات حكومية مصرية كبرى