أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنها تتلقى يوميا تقريرا عن حالة حجاج الجمعيات، مضيفة أنهم جميعا بخير ويتمتعون بصحة جيدة باستثناء حالة مرضية واحدة، تم حجزها في المستشفى لتلقي العلاج نتيجة الإصابة بالقدم السكري.
وكشفت الوزيرة أن إجمالي عدد الحجاج الذين وصلوا إلى الأراضي السعودية مع نهاية اليوم الأحد سيكون 8100 حاج وحاجة من إجمالي 12 ألف حاج في الموسم الحالي.
من جهة أخرى، أكد أيمن عبدالموجود، رئيس بعثة الحج لوزارة التضامن الاجتماعي، أن سفر آخر فوج لحجاج التضامن سيكون يوم 25 أغسطس، موضحا أن حجاج الجمعيات بدأوا السفر إلى الأراضي المقدسة على أفواج يوميًا اعتبارًا من 12 أغسطس للمدينة، بيننا سافر أول فوج لحجاج الجمعيات الأهلية مباشرة من القاهرة إلى مكة المكرمة يوم السبت 19 أغسطس لتستمر رحلات الحج إلى مكة مباشرة حتى آخر فوج يوم 25 أغسطس.
وأضاف عبدالموجود أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة بشأن تخصيص عيادات طبية لحجاج الجمعيات الأهلية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيرا إلى أن جميع الفنادق التي تم حجزها تتميز بجودة عالية ومصنفة، إضافة إلى تخصيص حافلات مكيفة لنقل الحجاج للتيسير عليهم وتوفير أفضل الظروف لراحتهم
اً لصورة بلاده وعلاقاتها العامة.
وحذر في تلك المذكرة، التي سرب نصها موقع «إنترسبت» الأمريكي، من أن هذا الأمر له تداعيات سلبية على صورة الإمارات في الغرب وعلاقاتها، ولا سيما مع واشنطن، مقدما توصيات لتجاوز تلك التداعيات.
في حين أشار العتيبة في مذكرته إلى أن الإدارة الأمريكية برئاسة «باراك أوباما»، آنذاك، ما زالت تبدي دعمها على مضض، لفت إلى أن الحملة العسكرية الجارية بقيادة السعودية في اليمن، تضر بسمعة الإدارة الأمريكية، وبالتالي تضع بلده، المشارك الفاعل والمتحمس في الحرب، في موقف حرج.
وجدير بالذكر أن المذكرة التي توثق مخاوف العتيبة، أُرسلت في 22 سبتمبر/أيلول 2015، إلى مجموعة واسعة من صناع القرار في الإمارات.
إذ تم إرسالها بالبريد الإلكتروني إلى الأمين العام المساعد لمجلس الأمن القومي الأعلى، علي الشامسي، ووكيل ولي العهد محمد مبارك المزروعي.
كما مرر العتيبة المذكرة ذاتها إلى خلدون المبارك، وهو مسؤول بارز في الإمارات، ومقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وأبلغه بأنه أرسل المذكرة نفسها إلى «ط ب ز»، و«ع ب ز»، و«الدكتور أنور»، في إشارة إلى وزير خارجية الإمارات للشؤون الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد آل نهيان، وطحنون بن زايد، وهو مصرفي إماراتي رفيع المستوى؛ ووزير الدولة للشؤون الخارجية أنور محمد قرقاش.
وأبدى العتيبة، في المذكرة، مخاوف صارمة بشأن الحرب في اليمن، والوضع السياسي الذي يترتب على تداعياتها.
وأقرّ صراحة بأن الاستهداف المتزايد للمواقع المدنية (في اليمن) مع الافتقار إلى الدعم الإنساني بات يُترجم إلى عوائق مع واشنطن.
اضف تعليقا