كشف أحمد العطار المدير التنفيذي للشبكة المصرية لحقوق الإنسان، أن النظام المصري شنّ حملة اعتقالات واسعة في القاهرة والعديد من المحافظات المختلفة، وذلك على خلفية الدعوة لتنظيم احتجاجات واسعة في 11 نوفمبر المقبل.
وتابع العطار”كعادة السلطات الأمنية المصرية عند كل دعوة للتظاهر، تقوم بتكثيف عمليات الاعتقال التعسفي للمواطنين، سواء المعتقلون السابقون الذين يجري إعادة اعتقالهم من جديد، أو القيام باعتقالات عشوائية للمواطنين، أو حتى من خلال القيام بحملات تفتيش غير دستورية وغير قانونية لهواتف المارة في الشوارع”، حسب قوله.
كما أكد الحقوقي المصري على أن “تلك الإجراءات الأمنية المتصاعدة تهدف إلى بث الرعب والخوف والقلق لدى الجميع، وإرسال رسالة مفادها: نحن هنا نراقبك ونلاحقك ولن نتركك، وهي الإجراءات والأساليب ذاتها التي تمت سابقا مع دعوات المقاول والفنان محمد علي في سبتمبر 2019 وسبتمبر 2020، والتي لم تمنع المواطنين من النزول والمشاركة حينها حتى لو بشكل مختلف”.
جدير بالذكر أن عدد من المنظمات الحقوقية رصدت من خلال مصادرها انتشار الأكمنة الأمنية المتحركة والثابتة في أنحاء مختلفة من القاهرة الكبرى، وانتشار عمليات الاعتقال العشوائي للمواطنين، خاصة الشباب منهم.
اقرأ أيضاً : حلم السيسي بتحويل مصر لدبي استنزف موارد البلاد
اضف تعليقا