كشفت تقارير إعلامية عن تعرض هاتف ليز تراس رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة، إلى اختراق، قبل تسلمها منصبها، من قبل جواسيس يعملون لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
فيما أكدت التقارير أن الجواسيس الذين يعملون لحساب الكرملين، قاموا بتنزيل رسائل من هاتف تراس تعود لمدة عام مضى، تضمنت مناقشات سرية للغاية مع الحلفاء الدوليين ووزراء ومسؤولين.
بدورها، قالت صحيفة “ميل أون صنداي” إن هناك اتهامات لرئيس الحكومة في حينها بوريس جونسون وسكرتير مجلس الوزراء سيمون كيس، بأنهما اتفقا على حجب المعلومات حول الهجوم الإلكتروني على تراس.
فيما أوضحت الصحيفة أنه “كان جونسون قلقاً من أنه إذا تم نشر هذه الأنباء، فقد يؤدي ذلك إلى عرقلة فرص تراس في أن تصبح رئيسة للوزراء حينها”.
جدير بالذكر أن تلك الأنباء ستثير أسئلة جدية حول جهاز الأمن في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضاً : حملة كويتية لردع بريطانيا من خلال بوابة الاقتصاد بسبب صهيونية “تراس”
اضف تعليقا