هدد الجنرال الانقلابي الليبي “خليفة حفتر” خصومه بحرب جديدة، بعد توقفها منذ أشهر.

وقال “حفتر”: “سنتحرك انسجاما مع إرادة الشعب الليبي بعد أن أوصلتنا كل المسارات السابقة إلى طريق مسدود ونتائج مخيبة”.

وأضاف: “نقترب اليوم من اتخاذ القرار الحاسم بإرادة شعبية خالصة لتحديد المسار نحو استعادة الدولة”، متابعا: “التجارب أثبتت أن أي حل شامل أو مبادرة لن يكتب لها النجاح إلا بمصادقة الشعب الليبي عليها”.

واعتبر “حفتر” أن “المشهد الليبي بات يختلف عما كان عليه من قبل”، لافتا إلى أنه “يشهد حراكا شعبيا يتنامى لإحداث التغيير الجذري”.

وذكر أن “القيادة العامة للجيش تحث الشعب الليبي على التمسك بحق تقرير المصير وعدم الاعتماد على الأجندات الخارجية”، متهما أطرافا لم يسمها بالسعي “لإدارة الأزمة دون حلها بهدف إطالة عمرها بحجج واهية ومبادرات مشبوهة”.

يذكر أن ليبيا تشهد أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة “فتحي باشاغا”، التي منحها مجلس النواب الليبي، المنعقد في طبرق شرقي البلاد، ثقته في مارس/آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها “عبدالحميد الدبيبة”، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.

ويدعم حفتر كلًا من مصر والإمارات، والذي قاد أكثر من حملة عسكرية على مدن الغرب الليبي للسيطرة عليها، والتي باءت جميعها بالفشل.

 

اقرأ أيضا: دراسة بحثية تفضح مؤامرة الإمارات في ليبيا