كشفت مصادر مطلعة على أن مجموعة من الضباط السابقين بالجيش المصري، وقوى وطنية وقطاعات مجتمعية مختلفة، أكدت أنها بصدد صياغة مشروع جديد للتغيير في البلاد، داعية الشعب المصري إلى “المشاركة بقوة في الاحتجاجات المرتقب اندلاعها يوم 11 نوفمبر.

جدير بالذكر أن المجموعة أوضحت في بيان حمل عنوان “حرية 1” أنها في تشاور وتواصل وتعاون مستمر مع بعض مَن وصفتهم بـ “المخلصين والشرفاء” في أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة، بالإضافة إلى بعض الشخصيات والقوى السياسية الوطنية داخل وخارج مصر.

فيما كشفت المجموعة عن أن مشروع التغيير -الذي تعكف الآن على بلورته بصورة نهائية- يرتكز على “مشاركة الجميع في بناء المستقبل المنشود بلا إقصاء أو استثناء لأي أحد، وذلك عبر تشكيل مجلس رئاسي يشمل المكون المدني أولاً والعسكري ثانياً، ويعاون هذا المجلس فريق رئاسي متكامل”، بحسب البيان.

تجدر الإشارة إلى أن المجموعة رفضت الإفصاح عن هويتها في الوقت الحالي، إلا أنها ستعلن عن تفاصيل مشروعها المتكامل للتغيير قريباً واصفةً محاولاتها للتغيير بأنها “جادة ومخلصة وواقعية”.

اقرأ أيضاً : اقرأ أيضاً :  أفريكا إنتلجنس: استقالات في المخابرات المصرية بسبب السيسي