جعل رئيس الإمارات العربية محمد بن زايد وإخوته من دولتهم الخليجية، مكان جاذباً لكل ما هو مكروه ومنبوذ على وجه الأرض، فقاموا بدعم الفساد والانحلال مستخدمين المال في تدمير الشعوب المجاورة.
كما تنامت علاقة أبوظبي مع تجار المخدرات ومجرمي غسيل الأموال والذهب المسروق من مقدرات الشعوب العربية والإفريقية، وبنت الإمارات جيشاً كبيراً من المرتزقة وقامت بتوزيعهم على الدول العربية، ليقتلوا ويخربوا ويهجّروا الشعوب من من أجل الحفاظ على مناصبهم والاستحواذ على مقدرات تلك الشعوب.
ولم يفت أبناء زايد أن يقوموا ببناء علاقات قوية ومتينة مع الجماعات المتطرفة مثلما فعلوا ذلك مع رواد الجريمة في هذا العالم، فدعموا الحركات المتمردة في ليبيا وإفريقيا الوسطى واليمن من أجل المصلحة.
كذلك عملوا على إقامة علاقات قوية مع الأحزاب المتطرفة في القارة العجوز من أجل محاربة الإسلام السياسي، مثلما بنت علاقات قوية مع الحركات المتطرفة الصهيونية التي تقتل الفلسطينيين وجعلت من أرضها مرتع لهم، فكيف دعمت الإمارات الحركات المتمردة في جميع أنحاء المعمورة؟!.
جماعة حاباد
لفت الأنظار الحاخام اليهودي “ليفي دوخمان” الذي أقام حفل زفافه بدولة الإمارات العربية المتحدة بإحدى الفنادق الفارهة، وقد حضر حفل زفافه أكثر من 150 مسؤول إماراتي.
ليفي ينبثق من حركة تسمى “حاباد” وهي حركة حريدية انبثقت منها معظم التنظيمات اليهودية المتطرفة التي تنشط في الضفة الغربية وتعمل على قتل الفلسطينيين.
كما أن تلك الحركة متحالفة مع حركة تسمى الكاهانية والتي يتزعمها إيتمار بن غفير المتطرف الذي يسعى لطرد الفلسطينيين من أراضيهم.. الإمارات فتحت الباب لذلك الحاخام المدعو “دوخمان” على مصراعيه، فأقام المدارس اليهودية والحضانات للاطفال والمطاعم أيضاً، رغم إنها على علم بكونه مبعوث رسمي من حركته المتطرفة إلى الإمارات لبناء مجتمع صهيوني.
لكن دولة الإمارات تستفيد من وجود ذلك الحاخام الذي يدعمه رجال أعمال صهاينة حتى ولو على حساب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما أنها تبني علاقات مع دولة الاحتلال وتنسق معها أمنياً لدعس الإسلام السياسي والذي يراه أبناء زايد مهدد لكراسيهم ومناصبهم.
جورجينا ميلوني
جماعة حاباد ليست الجماعة المتطرفة الوحيدة التي تدعمها دولة الإمارات فقد تحدثت تقارير عالمية عن علاقة الإمارات مع أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، والذي يحارب قضايا اللاجئين.
فقد تطرقت تلك التقارير الصحفية إلى علاقة محمد بن زايد مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، فقد قام كل من محمد بن زايد رئيس الدولة ومحمد بن راشد آل مكتوم بإرسال رسالة تهنئة إليها فور فوزها مؤكدين على عمق العلاقات بينهما.
ميلوني هي زعيمة حزب إخوة إيطاليا قائد التيار اليميني المتطرف في البلاد وقد اشتهرت بمعادتها للمهاجرين العرب والمسلمين والتي تحاول رحيلهم من أوروبا، وقد ظهر ذلك جلياً في خطابتها الشعبوية والتي تعتمد على تعزيز مشاعر التمييز والعنصرية ضد الأجانب واللاجئين.
الخلاصة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة أبناء زايد تدعم المتطرفين والإرهابيين في كل مكان على وجه الأرض فكما دعمت الحركات المتمردة والمتطرفة في دولتي اليمن وليبيا وعملت على تخريبها فهي تدعم الحركة اليهودية المتطرفة “حاباد” والتي تقتل وتهجر الشعب الفلسطيني، كما أنها تسعى لتقوية العلاقات مع زعيمة أشد الأحزاب الأوروبية تعصباً وعنصرية تجاه اللاجئين والمهاجرين في أوروبا فقط من أجل المصالح.
اقرأ أيضاً : رايان كورنيليوس المعتقل في سجون الإمارات.. ضحية فساد مسؤول إماراتي كبير
اضف تعليقا