قالت أسرة الناشط المصري البريطاني المعتقل “علاء عبدالفتاح”، إن لديها مخاوف من أن تقدم سلطات السجن على إطعام نجلهم قسريًا أو حقنه بالمحاليل الوريدية، لكسر إضرابه عن الطعام والماء الذي بدأ قبل يومين.
واعتبرت الناشطة “سناء سيف”، أن هذه المخاوف ازدادت بعد تصريحات لوزير الخارجية المصري “سامح شكري”، أكد فيها أن شقيقها “يتلقى العناية اللازمة”، وللرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” نقل فيها عن الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” أنه “تعهد المحافظة على صحته”.
وقالت “سناء”: “أنا قلقة جدا من هذه التعليقات التي تشير إلى أنهم سيطعمون علاء قسرا”، محذرة من أن الإطعام القسري “تعذيب”، وأنه “لا يجب أن يحدث شيء ضد إرادة علاء”، بحسب ما نقلت “الجارديان”.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى دليل على أنه حي، السيناريو الذي أتخيله أن علاء مكبل اليدين في مكان ما ويتم وضع حقنه في الوريد ضد إرادته. سيكون هذا تعذيبا، ولا ينبغي أن يعيش ذلك. الحل ببساطة هو السماح للسفارة البريطانية برؤيته”.
وأردفت: “هذا يجب أن ينتهي، هناك ثلاثة طرق: يمكن أن يدعوا السفارة البريطانية تزوره، أو يضعوه اليوم في طائرة خارج مصر، أو يموت فيرتاح من هذا الكابوس”.
وقالت والدة “عبدالفتاح”، “ليلى سويف”، إنها لم تتلق أي رسالة عند زيارتها للسجن المحتجز فيه وإنها ليس لديها وسيلة للتحقق من حالته، بعد يومين من توقفه عن شرب الماء.
وأضافت “ليلى” أنها انتظرت خارج سجن وادي النطرون، شمال غربي العاصمة، لمدة 10 ساعات للحصول على الرسالة الأسبوعية من ابنها، وعادة ما يتم تسليمها يوم الإثنين.
لكن الأسرة أوضحت عدم تلقي أي رسائل.
وقالت والدة “عبدالفتاح”، في فيديو مسجل نشر في ساعة متأخرة من مساء الإثنين: “ادعوا أنه يكون علاء رافض يكتب جواب، وإن هو مش تعبان ولا حاجة بس هو رافض يكتب جواب”.
وأضافت “كدة أنا ماعنديش (ليس عندي) أي دليل مادي إن علاء حي وواعي”.
اقرأ أيضا: بسبب دعوات التظاهر في 11 نوفمبر.. اعتقال ضابط مصري في الإمارات
اضف تعليقا