كشف حسين بيومي الباحث المعني بمصر في منظمة العفو الدولية، أن “السلطات المصرية وعلى رأسها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي فشلت فشلاً ذريعاً في تجميل وجهها من خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27).

كما أشار حسين أن إلى أن السلطات المصرية قدمت هدايا للمصريين من خلال إعطائهم فرصة لإظهار جزء ولو قليل من مأساة حقوق الإنسان في مصر”.

فيما أوضح الباحث المصري أن قضية الناشط السياسي، علاء عبد الفتاح، وأوضاع حقوق الإنسان في مصر خطفت الأضواء من مؤتمر المناخ، حيث طغى الحديث عن الأوضاع الحقوقية على أخبار مؤتمر المناخ.

ولفت إلى أنه “عندما حضر الإعلام الدولي في شرم الشيخ، تمكن البعض من تعريف العالم بمأساة أوضاع حقوق الإنسان التي تعاني منها مصر، وذلك بسبب شجاعة المدافعين والمدافعات المصريين، وأيضا دور المجتمع الدولي وحركة المناخ التي تضامنت بشدة مع حقوق الإنسان في مصر، فكان من الطبيعي أن يطغى هذا على مؤتمر المناخ أو على أخبار المؤتمر نفسه”، حسب قوله.

اقرأ أيضاً : “آية حجازي” تعتصم أمام السفارة المصرية بواشنطن للمطالبة بالإفراج عن “علاء عبدالفتاح”