نددت حركة النهضة التونسية، بما اعتبرته “تعمدا” من قبل سلطة الرئيس “قيس سعيد”، “التنكيل بالمناهضين للانقلاب”.
وقالت الحركة التونسية في بيان، إن السلطة تتعمد “التنكيل بالرموز السياسيين المناهضين للانقلاب، عبر إثارة قضايا مفتعلة ضدهم”.
وأشارت إلى أن “الهدف من ذلك إلهاء الرأي العام وصرفه عن مشاكله الحقيقية وخاصة منها المعاناة المعيشية اليومية نتيجة ارتفاع الأسعار وفقدان المواد الأساسية”.
وأضافت: “إضافة إلى التعتيم عن الفشل في إدارة البلاد وتعمق الأزمة السياسية والاقتصادية ومخاطر الانفجار الاجتماعي”.
ولفتت إلى أن “السلطة تستمر في استهداف رئيس الحركة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي عبر سلسلة لا تنتهي من القضايا المفتعلة وعبر مسار لا يتوقف من التنكيل بالقضاة والضغط على القضاء لإخضاعه وتوظيفه في النيل منه”.
وأبقى قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بمدينة سوسة، “الغنوشي” في حالة سراح في قضية “شركة أنستالينغو”.
وتعود القضية إلى تشرين الأول/ أكتوبر2021، حين أوقفت السلطات موظفين في الشركة بتهم بينها “ارتكاب أمر موحش (جسيم) ضد رئيس الدولة (قيس سعيد)، والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي والتجسس”.
وتعاني تونس، منذ 25 يوليو/تموز 2021، من أزمة سياسية أعقبت انقلابا نفذه الرئيس سعيّد بعد أن أقدم على إقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية .
اقرأ أيضا: الرئيس التونسي مخاطباً الاتحاد الأوروبي: إجراءاتي تخدم البلاد
اضف تعليقا