قام المجلس الأعلى للدولة الليبي، باتهام رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بعرقلة جلسة رسمية للمجلس، فيما التزمت الحكومة بالصمت.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي للمجلس، في بيان إن مسلّحين “يتبعون لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة” قاموا بـ”منع أعضاء المجلس من دخول قاعة الاجتماعات، لعقد جلسة رسمية”، حسب قوله.
وتابع البيان “المليشيا التابعة للدبيبة نشرت آليات مُسلحة أمام مقر المجلس”، فيما لم يصدر تعليق فوري من حكومة الوحدة الوطنية بشأن ما ورد في بيان المجلس الأعلى للدولة.
وفي السياق ذاته كشف عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، مصطفى التريكي عن خبايا منع الأعضاء من عقد جلسة عامة اليوم للتصويت على بعض الأمور الهامة.
فيما قال التريكي “تأكد من الملصقات التي رأيناها على السيارات التي طوقت مكان انعقاد الجلسة تبعيتهم لقوة حماية الدستور التابعة لحكومة الدبيبة، ورغم أني تواصلت شخصياً مع آمر قوة حماية الدستور لكنه نفى صلته بالأمر”.
اقرأ أيضاً : مفتي ليبيا يدعو إلى ثورة جامحة تطيح بالسيسي
اضف تعليقا