استنكرت جبهة الخلاص الوطني بتونس تصريحات للرئيس قيس سعيد “محرضة” على المعارضة في البلاد.

واستنكرت جبهة الخلاص الوطني، في بيان لها، “استهداف قيس سعيد لمعارضيه بسيل من الاتهامات والافتراءات من قبيل التورط في حرائق الغابات وترويج المخدرات والتعامل مع المخابرات والعمالة للخارج”.

واتهمت الجبهة الرئيس التونسي بـ”مواصلة الضغط على القضاة بدعوتهم لتطهير البلاد من معارضيه، وبالتدخل السافر في سير قضايا محددة عبر وزيرته للعدل”.

وأكدت الجبهة رفضها لـ”إصرار رئيس السلطة القائمة على تقسيم الشعب التونسي على أساس الولاء لشخصه والانخراط في مشروعه الشعبوي الهلامي، واغتنام كل المناسبات لكيل الاتهامات المجانية المغرضة لخصومه السياسيين”.

وقال الرئيس سعيد في احتفال رسمي إنه “لن يقع التسامح أبدا في المستقبل مع من يتطاول على الدولة، وأنه يوجد مؤسسات وقانون سيطبق”.

وأضاف: “إن الأشخاص الذين يسافرون للعواصم الغربية للتآمر على وطنهم، يلتقون الجهات المشبوهة ويتلقون الأموال المشبوهة باعوا ضمائرهم وأوطانهم وهم يتاجرون في المخدرات ويتاجرون مع المخابرات ثم بعد ذلك يتحدثون عن الوطنية ويتهموننا”.

اقرأ أيضا: بعدما عبث بمؤسسات الدولة.. قيس سعيد يطالب القضاء بتطهير تونس من “العابثين”