قامت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بسحب تصاريح عمل وإقامة 500 شخص من أفراد عائلة وأقارب الفلسطيني محمد صوف (18 عاما)، منفذ عملية طعن ودهس في مستوطنة شمال الضفة الغربية المحتلة قبل استشهاده.
وقتل ثلاثة مستوطنين، وأصيب أربعة آخرون في عملية طعن ودهس، نفذها فلسطيني في مستوطنة “أرئيل” بسلفيت، فيما استشهد المنفذ لاحقًا.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن منسق العمليات الحكومية في المناطق الفلسطينية، غسان عليان، أعلن عن سحب 500 تصريح دخول وعمل وإقامة في إسرائيل لأفراد عائلة منفذ الهجوم.
وأشارت إلى أن القرار الذي صادق عليه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، تم اتخاذه في نهاية تقييم للوضع الأمني أجراه رئيس الأركان أفيف كوخافي.
وعقب تنفيذ عملية الطعن والدهس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حارس، ودهمت منزل عائلة صوف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
وقطع مستوطنون طرقا شمال الضفة، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة، بحسب ما أفاد به شهود عيان للأناضول.
وأكد رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، أن ما حدث في مستوطنة “أرئيل”، هو حدث “مؤلم وعصيب، وهي عملية خطيرة”، وقال: “نحن نحارب بلا هوادة وبقوة كاملة من الجيش الإسرائيلي والشاباك وجميع قوات الأمن”.
وأضاف في تغريدة له على “تويتر”: “لقد نجحنا في الآونة الأخيرة في تفكيك بنى تحتية ومنظمات واسعة، لكن يجب علينا شن هذه الحرب في كل يوم من جديد، قواتنا الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية الجمهور الإسرائيلي، ومهاجمة البنية التحتية (للمقاومة) في أي مكان وزمان”.
اقرأ أيضا: الاحتلال يقوم بحملة اعتقالات بالضفة الغربية
اضف تعليقا