عاد إلى السودان رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل “محمد عثمان الميرغني”، بعد نفيه في القاهرة منذ نحو 10 أعوام.

وقال الناطق الرسمي باسم الحزب “عمر خلف الله”، إن وصول “الميرغني” يأتي لاستكمال عدد من الملفات والمهام، من بينها الوقوف على المبادرة السودانية لحل الأزمة السياسية التي أطلقت في مارس/آذار الماضي، والتي تطورت وتم إدماجها ضمن الإعلان السياسي لتحالف “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” الذي يضم 29 مكوناً مدنياً وبعض الحركات المسلحة، بالإضافة للأجسام المعنية بقضايا النازحين واللاجئين.

وأضاف أن رؤية الكتلة الديمقراطية تنبني على إجراء تعديلات في بنود الوثيقة الدستورية الموقعة عام 2019 والمضي في إنتاج دستور جديد لاستعادة الانتقال والمساهمة في حل الأزمة السياسية.

وأشار إلى مساعي “الميرغني” مع تنسيقية وحدة الأحزاب الاتحادية لتقريب المسافات بين الأحزاب الاتحادية وبحث الوحدة الاندماجية بينها.

وخلال الأيام الماضية شهدت العاصمة الخرطوم وصول أعداد كبيرة من أنصار “الميرغني” من عدة ولايات للمشاركة في استقباله.

وخرج “الميرغني” من السودان عام 2010، إثر خلافات داخل حزبه، وتوجه إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث مكث مدة قصيرة قبل أن يغادرها إلى القاهرة ويستقر فيها طوال تلك الفترة.

 

اقرأ أيضا: مظاهرات في السودان ضد الحكم العسكري