تجددت المظاهرات في مدن سودانية، للمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي، وإبعاد العسكريين عن السلطة وتسليمها للمدنيين، وأعرب القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان عن رفض الجيش تسليم الحكم لحكومة حزبية.
وتظاهر السودانيون في العاصمة الخرطوم، ومدن أم درمان وبحري للمطالبة بحكم مدني، بدعوة من “تنسيقيات لجان المقاومة” تحت شعار “مليونية 23 نوفمبر” للمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي.
وأغلق المتظاهرون عددا من الشوارع الرئيسية والفرعية وسط العاصمة بالحواجز الأسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة، فيما استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، بحسب مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بينما أغلقت السلطات الأمنية، وفق الشهود، جسر “المك نمر” الرابط بين العاصمة الخرطوم وبحري والشوارع المؤدية إلى القصر الرئاسي، ومحيط القيادة العامة للجيش تفاديا لوصول المتظاهرين.
الان قمع مفرط تتعرض له مواكب الخرطوم الان في محيط شروني #مليونية23نوفمبر pic.twitter.com/ybUOhInvPs
— Shemoon (@Shemoon19) November 23, 2022
محيط شروني في #مليونية23نوفمبر @Elmosharaf_E
✌🇸🇩👍#مليونية23نوفمبر#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية#الميثاق_الثوري_لسلطة_الشعب#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية#تسقط_بس#العسكر_للثكنات_والجنجويد_يتحل#يسقط_الانقلاب_في_السودان pic.twitter.com/UaeRC0tLID— عبد الغني نور (@abdo_Elgni) November 23, 2022
وشهد وسط العاصمة، انتشارا أمنيًا مكثفا خاصة في محيط القصر الرئاسي، ما أدى إلى ازدحام مروري.
وردد المتظاهرون الذين حملوا الأعلام الوطنية هتافات مناوئة للحكم العسكري، وتطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي، ورفعوا لافتات عليها “لا للحكم العسكري”، و”دولة مدنية كاملة”، و”الشعب أقوى والردة مستحيلة”، و”حرية، سلام، وعدالة”، و”نعم للحكم المدني الديمقراطي”.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، إن الجيش سيقبل بأي صيغة تضمن تماسك البلاد وتأتي بحكومة مستقلين غير حزبية.
وأشار البرهان “إلى أن أي صيغة تضمن تماسك البلاد وتحفظ كرامة القوات النظامية بما يمكنها من القيام بواجباتها الوطنية، وتأتي بحكومة مستقلين غير حزبية، وتتوافق عليها القوى السياسية، ستكون مقبولة من قبل القوات المسلحة”.
اقرأ أيضا: بعد 10 أعوام في المنفى.. عودة “عثمان الميرغني” إلى السودان
اضف تعليقا