بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، الثلاثاء، مع نظيره الألماني «زيجمار جابرييل»، التطورات الإقليمية.

وقالت وكالة الأنباء القطرية، إنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تطورات الأزمة الخليجية.

وكانت الخارجية الألمانية، قد دعت في تغريدة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الجمعة الماضي، إلى رفع الحصار عن قطر، مشيرة إلى أن «حصار قطر يهدد التنمية الإقليمية، وحل الأزمة يصب في مصلحة ألمانيا».

واندلعت الأزمة الخليجية عقب قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو الماضي، بقطع علاقاتها مع قطر.

وفرضت الدول الأربع على قطر إجراءات «بدعوى دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة، مشيرة إلى أن الرباعي العربي «يحاول فرض الوصاية» على قرارها الوطني.

ووصل «آل ثاني» ألمانيا في وقت سابق أمس، قادما من أمريكا، وعقب وصوله افتتح وزير الخارجية القطري، في العاصمة الألمانية برلين، البيت الثقافي العربي «الديوان»، الذي يعد أول مركز ثقافي قطري خارج قطر.

وسيمثل البيت الثقافي العربي، إرثًا من السنة الثقافية القطرية الألمانية 2017، التي تميزت بالعديد من المشاريع التعاونية والتبادلات الثقافية.

وقال «آل ثاني»، خلال مخاطبته حفل افتتاح الديوان: «مع افتتاح البيت الثقافي العربي في برلين اليوم، نحتفل بالصداقة القديمة بين ألمانيا وقطر، سوف يكون الديوان منصة للتبادلات الثقافية الحيوية والتنمية، وشهادة على التزامنا ببناء الجسور مع الأمم في جميع أنحاء العالم».

حضر حفل الافتتاح وزير الخارجية الألماني، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة في ألمانيا، الذين أتيحت لهم الفرصة للتعرف على التاريخ الفريد “للديوان” وأهميته في تطوير العلاقات القطرية الألمانية.