كشف المركز الخليجي للتفكير في دراسة بحثية عن خفايا اللوبي الإماراتي في الولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك الأهداف والآليات ومسارات المستقبل.
يشار إلى أنه طبقاً للمركز اتسمت العلاقات الإماراتية الأمريكية منذ نشأة دولة الإمارات عام 1971 بالتميز والتبعية المطلقة.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن الإمارات كانت تابعة للحماية البريطانية إلا أنها ومع الهيمنة الأمريكية منذ بدايات القرن الماضي سعت لتوثيق علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية فباتت مرتبطة بها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً بشكل كبير.
يشار إلى أنه مع صعود الجيل الثاني من حكام الإمارات، انتهجت قيادات هذا الجيل رؤية مناهضة لرؤية جيل المؤسسين والتي بنتها على توظيف مقدراتهم النفطية بشكل أكبر في اكتساب المزيد من التأثير في القرار الأمريكي لما يخدم مصالحهم.
تجدر الإشارة أن الدراسة أكدت أن اللوبي الإماراتي نجح في لعب أدوار مهمة ومؤثرة في غض الطرف الأمريكي عن التجاوزات الإماراتية وتدخلاتها العسكرية في العديد من الدول في الفترة الأخيرة بل وفي الداخل الأمريكي.
اقرأ أيضاً : من أجل الترويج للتطبيع.. الإمارات تستخدم مجلس حكماء المسلمين لأهداف خبيثة
اضف تعليقا