أعلنت إسرائيل، عن اعتقالها فلسطينيا من قطاع غزة بزعم محاولته تنفيذ عملية تفجيرية.

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” في بيان: إنه “أحبط هجوما كان ينوي تنفيذه فلسطيني يحمل تصريحا للعمل داخل إسرائيل، حيث تم اعتقاله يحمل عبوة متفجرة، وكان يعتزم استخدامها ضد حافلة في الجنوب”.

وذكر في البيان أن المعتقل يدعى “فتحي زقوت”، ويبلغ من العمر 31 عاما، وهو من سكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وزعم أن “زقوت” جندته حركة “الجهاد الإسلامي” لزرع قنبلة في حافلة بالجنوب.

وأشار البيان إلى أن المعتقل “تدرب على استخدام المتفجرات من قبل عناصر الجهاد الإسلامي، وبدأ في جمع المواد المتفجرة لتجميع القنبلة أثناء تواجده في إسرائيل”.

وتابع: “التحقيق كشف أن محاولة الهجوم تمت بتوجيه من المسؤول الكبير في الجهاد الإسلامي في رفح جهاد غنام، كما توصل التحقيق إلى أن اثنين من أقاربه، وكلاهما من نشطاء الجهاد، هما من جنداه لتنفيذ الهجوم”.

وأوضح البيان أن “لائحة اتهام خطيرة قدمت ضد زقوت، بتهم تشمل ارتكاب جرائم ضد أمن الدولة، وحيازة أسلحة، وعضوية نشطة في منظمة إرهابية، والتدريب لأغراض إرهابية، والتحضير لارتكاب عمل إرهابي وغير ذلك”.

يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من عملية تفجيرية مزدوجة وقعت في إحدى محطات الحافلات بمدينة القدس المحتلة، وأدت لمقتل إسرائيلي وإصابة 22 آخرين بجراح مختلفة.

اقرأ أيضا: جيش الاحتلال يفرض حصارًا على مدينة جنين