كشفت الأمم المتحدة، عن منع قوات التحالف العربي 32 رحلة طيران محملة بالمساعدات الإنسانية من الوصول إلى اليمن، خلال الـ16 يومًا الماضية، وأنها تجري اتصالات مع واشنطن ولندن من أجل فك حصار اليمن.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة «فرحان حق»، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس.

وقال «حق»، إن «الأمم المتحدة تجري اتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، من أجل إقناع دول التحالف بضرورة فك الحصار المفروض على اليمن، الذي دخل يومه السادس عشر»، دون أن يوضح طبيعة تلك الاتصالات.

لكنه استدرك بالقول: «تمت إعادة تشغيل مطار عدن، والعاملون في المجال الإنساني غير قادرين على الدخول أو الخروج من وإلى صنعاء».

وأعلن التحالف العربي، في 6 نوفمبر الجاري، إغلاق كافة المنافذ اليمنية على خلفية إطلاق «الحوثيين» صاروخًا باليستيًّا تجاه الرياض، قبل أن يستثني، بعد مرور أسبوع، الموانئ والمطارات الخاضعة للحكومة الشرعية من الحظر.

وأضاف المتحدث: «حتى يوم (الثلاثاء) الماضي، تم إلغاء 32 رحلة جوية إنسانية إلى اليمن، ولم يستجب التحالف بقيادة السعودية لطلبات الطيران الجوي الإنسانية الجديدة للأمم المتحدة».

وتابع: «نتيجة للحصار، لا تستطيع الخدمات الجوية الإنسانية سوى تشغيل رحلات جوية إلى عدن».

وتقود السعودية منذ 26 مارس 2015، تحالفًا عربيًّا في اليمن ضد «الحوثيين»، يقول المشاركون فيه إنه جاء «استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًّا لحماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح».

وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير، وتسببها بنزوح حوالي 3 ملايين مواطن، عاد منهم الثلث إلى منازلهم، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.

الأمم المتحدة: التحالف العربي منع 32 رحلة طيران محملة بالمساعدات الإنسانية لليمن

كشفت الأمم المتحدة، عن منع قوات التحالف العربي 32 رحلة طيران محملة بالمساعدات الإنسانية من الوصول إلى اليمن، خلال الـ16 يومًا الماضية، وأنها تجري اتصالات مع واشنطن ولندن من أجل فك حصار اليمن.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة «فرحان حق»، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس.

وقال «حق»، إن «الأمم المتحدة تجري اتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، من أجل إقناع دول التحالف بضرورة فك الحصار المفروض على اليمن، الذي دخل يومه السادس عشر»، دون أن يوضح طبيعة تلك الاتصالات.

لكنه استدرك بالقول: «تمت إعادة تشغيل مطار عدن، والعاملون في المجال الإنساني غير قادرين على الدخول أو الخروج من وإلى صنعاء».

وأعلن التحالف العربي، في 6 نوفمبر الجاري، إغلاق كافة المنافذ اليمنية على خلفية إطلاق «الحوثيين» صاروخًا باليستيًّا تجاه الرياض، قبل أن يستثني، بعد مرور أسبوع، الموانئ والمطارات الخاضعة للحكومة الشرعية من الحظر.

وأضاف المتحدث: «حتى يوم (الثلاثاء) الماضي، تم إلغاء 32 رحلة جوية إنسانية إلى اليمن، ولم يستجب التحالف بقيادة السعودية لطلبات الطيران الجوي الإنسانية الجديدة للأمم المتحدة».

وتابع: «نتيجة للحصار، لا تستطيع الخدمات الجوية الإنسانية سوى تشغيل رحلات جوية إلى عدن».

وتقود السعودية منذ 26 مارس 2015، تحالفًا عربيًّا في اليمن ضد «الحوثيين»، يقول المشاركون فيه إنه جاء «استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًّا لحماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح».

وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير، وتسببها بنزوح حوالي 3 ملايين مواطن، عاد منهم الثلث إلى منازلهم، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.

الأمم المتحدة: التحالف العربي منع 32 رحلة طيران محملة بالمساعدات الإنسانية لليمن

كشفت الأمم المتحدة، عن منع قوات التحالف العربي 32 رحلة طيران محملة بالمساعدات الإنسانية من الوصول إلى اليمن، خلال الـ16 يومًا الماضية، وأنها تجري اتصالات مع واشنطن ولندن من أجل فك حصار اليمن.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة «فرحان حق»، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أمس.

وقال «حق»، إن «الأمم المتحدة تجري اتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، من أجل إقناع دول التحالف بضرورة فك الحصار المفروض على اليمن، الذي دخل يومه السادس عشر»، دون أن يوضح طبيعة تلك الاتصالات.

لكنه استدرك بالقول: «تمت إعادة تشغيل مطار عدن، والعاملون في المجال الإنساني غير قادرين على الدخول أو الخروج من وإلى صنعاء».

وأعلن التحالف العربي، في 6 نوفمبر الجاري، إغلاق كافة المنافذ اليمنية على خلفية إطلاق «الحوثيين» صاروخًا باليستيًّا تجاه الرياض، قبل أن يستثني، بعد مرور أسبوع، الموانئ والمطارات الخاضعة للحكومة الشرعية من الحظر.

وأضاف المتحدث: «حتى يوم (الثلاثاء) الماضي، تم إلغاء 32 رحلة جوية إنسانية إلى اليمن، ولم يستجب التحالف بقيادة السعودية لطلبات الطيران الجوي الإنسانية الجديدة للأمم المتحدة».

وتابع: «نتيجة للحصار، لا تستطيع الخدمات الجوية الإنسانية سوى تشغيل رحلات جوية إلى عدن».

وتقود السعودية منذ 26 مارس 2015، تحالفًا عربيًّا في اليمن ضد «الحوثيين»، يقول المشاركون فيه إنه جاء «استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًّا لحماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح».

وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير، وتسببها بنزوح حوالي 3 ملايين مواطن، عاد منهم الثلث إلى منازلهم، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.