أعلن  الجيش الأمريكي، عن شنه ضربتين جويتين على الأراضي الليبية، بزعم استهداف مقاتلين لتنظيم “الدولة” في ليبيا، خلال الأيام الماضية.

وقالت القيادة الأمريكية بإفريقيا، في بيان نشرته وكالة “رويترز” الأربعاء، إن إحدى الضربتين نُفذت الجمعة الماضية، وكانت الثانية الأحد الماضي، وأضافت أن الضربتين وقعتا قرب مدينة الفقهاء، ولم تذكر عدد القتلى الذين سقطوا من جراء الغارة.

وذكر البيان أن الضربتين نُفذتا بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية.

وسيطر تنظيم “الدولة” على سرت في مطلع 2015، وحوّلها إلى أهم قاعدة له خارج العراق وسوريا، واجتذبت أعداداً كبيرة من المقاتلين الأجانب إلى المدينة، وفرض التنظيم حكمه المتشدد على السكان، ووسّع نطاق سيطرته لتشمل قطاعاً من ساحل ليبيا على البحر المتوسط طوله 250 كيلومتراً.

لكنه يجد صعوبة في الإبقاء على موطئ قدم له في أماكن أخرى بليبيا، وتمكنت حملة قادها كتائب من مدينة مصراتة- في غربي البلاد، على مدى ستة أشهر، بمساندة الضربات الجوية الأمريكية- من طرد التنظيم من سرت في ديسمبر الماضي.

وتحوّل عناصر تنظيم “الدولة” إلى الأودية الصحراوية والتلال الواقعة جنوب شرقي طرابلس، في حين يسعون لاستغلال الانقسامات السياسية في ليبيا بعد هزيمتهم في سرت.