كشف المدون الإسرائيلي “بن صهيون” كيف دخل إلى المملكة العربية السعودية، ووصل إلى المسجد النبوي الشريف، حيث التقط صوراً هناك أثارت ضجة واسعة.

وقال المدون الإسرائيلي في حديث لقناة “بي بي سي”، مساء الثلاثاء، إنه وصل إلى مطار الرياض بجواز سفر أوروبي؛ للقاء أصدقاء وزملاء دراسة قدامى له، دون أن يبرز جوازه الإسرائيلي لموظفي الجوازات، نافياً في الوقت نفسه أن تكون زيارته لأغراض سياسية.

وقال المدون الإسرائيلي: إنه “احترم خصوصية المسلمين، ولم يسعَ للحصول على التصريح الخاص الذي كان سيمكّنه من دخول مكة المكرمة”.

وعند سؤاله إذا ما كان أصدقاؤه السعوديون الذين ساعدوه في دخول المسجد النبوي، يعلمون بموضوع جنسيته الإسرائيلية وديانته اليهودية، أكد أنهم “يعلمون ذلك”.

كما لفت إلى أنه “لم يكُن في حاجة للحصول على تصريح لدخول الحرم النبوي”، مشيراً إلى أن “المساجد والمزارات كافة مفتوحة للجميع، باستثناء مكة، التي تستدعي الحصول على إذن خاص”.

وكان مغردون تداولوا على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً نشرها المدوّن الإسرائيلي في موقع “ذا تايمز أوف إسرائيل”، “بن صهيون”، على حسابه بموقع “إنستجرام”، تُظهر أنه في المدينة المنوّرة والرياض بالمملكة العربية السعودية.

وظهر “بن صهيون” وهو يرتدي زياً عربياً، كما جمعت الصور التي نشرها العديد من الشبان والفتيات السعوديين، الأمر الذي أثار حفيظة العديد من النشطاء السعوديين والذين دعوا لمحاكمة من سمح لـ”بن صهيون” بزيارة الأراضي السعودية، ولم يصدر عن سلطات الرياض أي تعليق على الحادثة حتى الساعة.