قال موقع ميدل آي أيست إن سلطات الجيش في مصر أصبحت فوق سلطة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

يشار إلى أنه طبقاً للموقع فقد ظهرت مقاومة الإصلاحات المحتملة أيضًا خلال مفاوضات القروض الأخيرة مع صندوق النقد الدولي في محاولة لإخراج مصر من أزمتها الاقتصادية الطاحنة.

جدير بالذكر أنه في 27 أكتوبر الماضي، أعلن صندوق النقد الدولي أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لقرض بقيمة 3 مليارات دولار مع النظام المصري، على أن يتم تسليمه على مدى 4 سنوات.

يذكر أنه بعد الإعلان، ظهرت تقارير تفيد بأن النظام اختار مبلغ قرض أصغر، لأن المبلغ الأكبر كان سيترتب عليه شروط أكثر صرامة، أهمها تخفيض حجم البصمة الاقتصادية للجيش وتدخل الدولة في الاقتصاد.

علاوة على ذلك فإن هناك أدلة على أن الاتجاه نحو عسكرة الحكومة المحلية قد ازداد مع تعديل قانوني في يوليو 2020، والذي ينص على أن يكون لكل محافظة مستشار عسكري يعمل كممثل محلي لوزير الدفاع ويتواصل مع المجتمع المحلي لحل المشاكل. 

 

اقرأ أيضاً : مصر مازلت في مرحلة الخطر الاقتصادي رغم اتفاق الإنقاذ مع صندوق النقد