توفي سجين مصري داخل أحد السجون جراء الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز السيئة، في حالة هي الخامسة منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقالت منظمة “حقهم” الحقوقية المصرية، إن المواطن “حسن دياب حسن عطية”، البالغ من العمر 47 عاماً، من محافظة دمياط، شمال شرقي مصر، توفي في سجن “بدر 3” نتيجة سوء ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي، وذلك بعد أسابيع من نقله من سجن المنيا جنوبي البلاد.

وبحسب المنظمة، فإن “عطية” متزوج ولديه ثلاثة أبناء يتابعون تعليمهم المدرسي في مراحل مختلفة، وهو مسجون منذ نحو سبع سنوات.

ورصدت منظمات حقوقية وفاة 5 محتجزين في مراكز ومقار الاحتجاز في مصر، من بينهم برلماني سابق، منذ الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ورأت أن ذلك “ينذر بكارثة إنسانية نتيجة تدهور الأوضاع والظروف المعيشية والصحية في داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية”.

وفي عام 2021، تُوفّي 60 محتجزاً في السجون المصرية بحسب ما وثّقت منظمة “نحن نسجّل” في إحصائيتها السنوية، وقد قسموا إلى 52 ضحية من السجناء السياسيين وثمانية جنائيين، من بينهم ستّة أطفال.

وتتحدث منظمات حقوقية محلية ودولية عن وجود ما يقرب من 60 ألف معتقل في مصر.

 

اقرأ أيضا: الإنجاب يلهي عن ذكر الله.. عمرو أديب يثير سخرية المصريين من جديد