أكدت تقارير أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة تحريض على فيلم “فرحة” للمخرجة الأردنية دارين سلام، والذي سيعرض على شبكة “نتفليكس”، بزعم أنه يظهر جنود الاحتلال كقتلة.

جدير بالذكر أنه تم عرض الفيلم في عدد من المهرجانات المرموقة حول العالم وحصل على جوائز عربية ودولية.

من جانبها، ذكرت ميلان موعلام مراسلة القناة 14 اليمينية، أن الفيلم الأردني “فرحة” الذي يطرح نهاية الأسبوع على شبكة “نتفليكس” العالمية يثير ضجة في إسرائيل، رغم أنه يستند إلى قصة حقيقية، ويتضمن مشهدًا يظهر فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي يقتلون عائلة مع طفلها.

يشار إلى أن الفيلم يظهر فتاة فلسطينية تقيم في قبو منزلها تحت رعاية والدها الذي يدافع عن نفسه من قصف مقاتلي الجيش الإسرائيلي على القرية التي يعيشون فيها، وقد تم عرض الفيلم مؤخرا في عدة مهرجانات سينمائية مهمة حول العالم، من بينها في تورنتو وكندا والسعودية.

كما تجدر الإشارة إلى أن عضو الكنيست العنصري إيتمار بن غفير زعيم “القوة اليهودية”، أعلن انضمامه لهذه الحملة الإسرائيلية ضد الفيلم، بزعم أنه “تحريضي، ويثبت مدى النفاق في العالم تجاه إسرائيل، التي تمت مهاجمتها، ووصفها بالإرهاب القاتل حتى قبل تأسيسها، زاعما أن ما وصفها بـ”الهندسة الذهنية” يجب أن تتعامل معها وزارة الخارجية الإسرائيلية بحزم، من خلال تقديم الصورة الحقيقية لحقيقة القتلة والمتعطشين للدماء”، حسب زعمه.

يشار إلى أن فيلم “فرحة” نال جائزة أفضل فيلم طويل شبابي في جوائز الأوسكار الآسيوية APSA من بين 78 دولة شاركت في حفل توزيع الدورة الخامسة عشرة من جوائز آسيا والمحيط الهادئ المرموقة، ليكون أول فيلم في تاريخ الأردن يحقق هذه الجائزة.

اقرأ أيضاً : خلال 24 ساعة.. 5 شهداء فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال