قال الأمين العام لاتحاد الشغل في تونس، السبت، إن الانتخابات البرلمانية المتوقعة هذا الشهر ستكون “بلا لون ولا طعم” وجاءت نتيجة دستور لا يحظى بإجماع وطني وغير تشاركي في أوضح إشارة لرفض الاتحاد لهذه الانتخابات.
ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في 17 ديسمبر/كانون الأول بصلاحيات أقل بكثير من البرلمان السابق، الذي أغلقه الرئيس قيس سعيد العام الماضي، في خطوة وصفها خصومه بأنها انقلاب.
وتقاطع الأحزاب الكبرى الانتخابات ووصفتها بأنها خطوة لتعزيز سيطرة “سعيد” على جميع السلطات بما فيها السلطة التشريعية.
اقرأ أيضا: منظمات تونسية تدين حكمًا قضائيًا بسجن الصحفي خليفة القاسمي
اضف تعليقا