أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستمنع منح تأشيرات لأي مسؤولين سودانيين حاليين أو سابقين يعطّلون الانتقال إلى الديمقراطية.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكية “أنتوني بلينكن” عن دعم الولايات المتحدة للاتفاق المبدئي الذي أعلن الاثنين، في حين يرى بعض المتظاهرين المدافعين عن الديمقراطية بأنه يفتقر إلى التفاصيل والجداول الزمنية.
وقال “بلينكن” في بيان إنه “إدراكا منها لهشاشة عمليات الانتقال نحو الديمقراطية، ستحاسب الولايات المتحدة أي مفسدين لها – سواء من العسكريين أو اللاعبين السياسيين – الذين يحاولون تقويض أو تأخير العملية الديمقراطية”.
وسيُطبّق الحظر على أفراد العائلات المباشرين لأي مسؤولين حاليين أو سابقين بتم استهدافهم. لكن الخارجية الأمريكية لم تعدد أسماء الأشخاص الذين ستطالهم الإجراءات.
وقال “بلينكن”، “ندعو مجددا قادة الجيش السوداني إلى تسليم السلطة للمدنيين واحترام حقوق الإنسان ووضع حد للعنف ضد المحتجين”.
وأضاف: “في الوقت ذاته، نحضّ ممثلي قادة السودان المدنيين على التفاوض بحسن نية وتغليب المصلحة الوطنية” على أي اعتبارات أخرى.
اقرأ أيضا: خوفاً على حياته.. السلطات السودانية تقرر نقل عمر البشير من السجن إلى المستشفى
اضف تعليقا