أعلنت الدول الأربع المقاطعة لقطر (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، الأربعاء، إضافة كيانين و11 فرداً إلى “قوائم الإرهاب” المحظورة لديها.
وشمل القرار، وفق ما نشرته وكالات أنباء مصر والبحرين والسعودية، “المجلس الإسلامي العالمي (غير حكومي مقره الدوحة)، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي)”.
وقالت الدول الأربع في بيان مشترك: إن “الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة”.
وأضافت أن “الأفراد (الـ11 المدرجين) نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها وينالون دعماً قطرياً مباشراً على مستويات مختلفة، من ضمن ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري؛ لتسهيل حركتهم”.
ومن بين الأشخاص الـ11 المدرجين: “خالد ناظم دياب (قطري)، وحسن علي محمد جمعة سلطان (معارض بحريني)، ومحمد جمال حشمت (قيادي إخواني)، ومحمود عزت (القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين)، ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى (معارض مصري)، وقدري محمد فهمي محمود الشيخ (معارض مصري)، وعلاء علي محمد السماحي (قيادي بجماعة الإخوان)”.
وتعصف بالخليج، منذ يونيو الماضي، أزمة كبيرة، بعدما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية؛ بدعوى “دعمها للإرهاب”.
من جهتها، نفت الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب”.
وبعد أن قاطعت الدول الأربع قطر، وأغلقت حدودها معها، وضعت قائمة إرهاب جمعت أسماء 59 شخصية و12 منظمة ومؤسسة أو جمعية، غالبيتها مؤسسات خيرية مسجلة لدى الأمم المتحدة.
الجنسيات التسع التي تشكلت منها قائمة الشخصيات ضمت حينها 26 مصرياً، و18 قطرياً، وخمسة ليبيين، وثلاثة كويتيين، وأردنيَّين اثنين، وبحرينيَّين اثنين، وسعودياً وإماراتياً ويمنياً.
اضف تعليقا