أكدت صحيفة newsweek الأمريكية أن تدهوراً كبيراً أصاب سمعة منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” منذ رئاسة مسئول إماراتي للمنظمة.
فيما أكدت الصحيفة في تقرير إنه مر عام منذ انتخاب اللواء الإماراتي اللواء أحمد ناصر الريسي رئيساً للإنتربول المثير للجدل.
كما أوضحت أنه في ذلك العام، استمر تدهور الإنتربول بفعل تصرفات الدول الأعضاء الاستبدادية.
من جانبها قالت الصحيفة “يدعي الإنتربول أنه يظل “محايدًا سياسيًا” في تعاملاته مع الدول، لكن الحياد السياسي والجهل بالحقائق ليسا نفس الشيء إن استمرار الفشل في معاقبة أسوأ منتهكي أنظمة الإنتربول يترك سمعة المنظمة متضررة وتتلاشى” حسب قوله.
طبقاً لما أكدت الصحيفة فإن للإنتربول تاريخاً في انتخاب الرؤساء الذين يجدون أنفسهم غارقين في الجد. في عام 2018، اختفى منغ هونغوي، أول رئيس صيني للإنتربول، عن الأنظار قبل إدانته بالفساد عند ظهوره مرة أخرى في الصين.
إضافة لذلك فقد أدين الجنوب أفريقي جاكي سيليبي، الذي كان رئيسًا حتى عام 2008، بالفساد، وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا في عام 2010.
أما عن الريسي فهو اتهم بارتكاب جرائم خطيرة من بينها التعذيب قبل توليه منصبه، بينما كان لا يزال في منصب المفتش العام بوزارة الداخلية في الإمارات.
اقرأ أيضاً : منح المعتقل في سجون الإمارات أحمد منصور “جنسية ليون” الفخرية
اضف تعليقا