أكدت عائلة المعارض الفلسطيني الراحل “نزار بنات”، أنهم رفعوا دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية اتهموا فيها مسؤولين فلسطينيين بارزين بقتل “بنات” على خلفية انتقاده للرئيس “محمود عباس”.
وأكد “هاكان كاموز” محامي عائلة “بنات”، أن هذه الدعوى هي الأولى التي تقدمها عائلة فلسطينية ضد طرف فلسطيني ثان لدى الجنائية الدولية.
وأوضح “كاموز” الذي يعمل لصالح مكتب محاماة “ستوك وايت” ومقره لندن، “أن الملف سيُرفع الخميس إلى المحكمة” في لاهاي.
وعُرف “نزار بنات” بمقاطع فيديو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد فيها السلطة الفلسطينية التي يرأسها “محمود عباس” الذي كان يتهمه بالفساد.
وأوقفت قوات الأمن الفلسطينية بنات في يونيو/ حزيران 2021 وعُثر عليه ميتا بعد بضع ساعات.
وأبلغ الطبيب الشرعي المسؤول عن تشريح الجثة آنذاك عن آثار وعلامات ضربات في الرأس والصدر والعنق والساقين واليدين، وقال إن أقل من ساعة هي الفترة التي مرّت بين الضربات ووفاته.
ومنذ وفاته، نُظمت احتجاجات بشكل متكرر في مدينة رام الله في الضفة الغربية، للمطالبة بالعدالة لـ”بنات”، بينما لم يحمل التحقيق الرسمي حتى الآن المسؤولية لأي شخص.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، وجهت محكمة فلسطينية تهمة “الضرب المفضي إلى الموت” ضد 14 عنصرا من قوات الأمن الذين شاركوا في توقيف الناشط “بنات”، قبل أن يفرج عنهم منتصف العام الجاري في خطوة أثارت غضب عائلته.
اضف تعليقا